TOP LATEST FIVE القيادة النسائية في المدارس URBAN NEWS

Top latest Five القيادة النسائية في المدارس Urban news

Top latest Five القيادة النسائية في المدارس Urban news

Blog Article



المدرسة السعودية للقيادة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض

لكن اتخاذهن الموقع المنخفض المذكور جاء، أيضاً، استجابة لطلب مضمر، يحدسن إلحاحه من أعضاء الجمعية التي ينتمين اليها؛ وبعض هؤلاء الأعضاء أبدين حساسية بالغة تجاه انحراف السلطة وتحولها الى نجومية فارغة على غرار القيادات السياسية الرجالية التي تزخر بها مجتمعاتنا.

مع استمرار التوسع والتطور في فهمنا للقيادة، أصبح من الضروري جدًا الاعتراف بمساهمات المرأة والاحتفاء بها، إذ تشكل نهجها الشاملة والتعاونية مستقبلًا أكثر إنصافًا وتقدمًا.

يعد عنوان الرسالة العلمية في الماجستير أو الدكتوراه ذو أهمية في نجاح الرسالة، فهي المعبرة عن محتوى الرسالة وعنصر الجذب وتشويق القارئ لقراءة رسالة الماجستير، أضف إلى ذلك تركيز لجنة مناقشة الرسالة العلمية عليها ومدى تعبير العنوان عن فحوى الرسالة وتعبيره أيضا عن مشكلة الدراسة التي يتم مناقشة في رسالة الماجستير، لذلك تم وضع العديد من الأسس والشروط لكتابة عنوان رسالة الماجستير في التخصصات العلمية والإنسانية.

هذا التصور – أي ما يشير الى رؤية استراتيجية – بدا غائباً أو متوارياً خلف أولويات تنظيمية طارئة في بداية عهود بعضهن، ما لبث أن تبلور، تباعاً، في خطابهن وتجسد في سلوكهن، وبنتيجة الاختبار اليومي لمهامهن القيادية، مؤدياً الى إعادة انتخابهن لدورات عدة على رأس جمعياتهن. وذلك طاول رؤيتهن للعمل الاجتماعي من جهة، وبنية منظماتهن التي يرأسن – أداة ذلك العمل من جهة ثانية.

ومن الملاحظ زيادة احتمال أن تشغل النساء مناصب قيادية في المجالات المرتبطة تقليديًا بالأنوثة، بما في ذلك التعليم والصحة والأدوار الدينية، حيث يجدن أنفسهن بين نظيراتهن من الإناث. تعكس هذه الظروف السياق الاجتماعي والثقافي الأوسع الذي يتم من خلاله فهم القيادة النسائية وتجربتها في المنطقة العربية.

وتقول إيغلي: "يتعين على الآباء التفكير في النموذج الذي يقدمونه شخصياً، لأنه سيكون أحد أهم النماذج بالنسبة للطفل على الإطلاق". فإذا التزم الآباء والأمهات بالتقسيمات التقليدية في القيام بالأعمال في المنزل، وتم توجيه الفتيات إلى أدوار الرعاية والتربية، بينما وجه الأولاد نحو مناصب صنع القرار، فلن يكون مفاجئاً أن تظل المعتقدات بخصوص تولي المرأة مناصب قيادية في حالة جمود من دون أي تطور.

وبشكل عام، إذا كنت تعتقد أن التوازن بين الجنسين متحقق بالفعل، فمن غير المرجح أن تشعر بأهمية انتخاب قيادات نسائية.

مدرسة جده المتطورة لتعليم القيادة جامعة الملك عبد العزيز

وتقول: "وجود امرأة واحدة في المنصب لفترة طويلة ليس كافياً. وهذا يعزز الصورة النمطية بأن وجود المرأة في مناصب قيادية هو الاستثناء وليس القاعدة".

كان من الطّبيعيّ فقط تكرار ما تمَ تعلّمه نظريًّا معلومات إضافية في الجامعات وما تمّ ممارسته في المدارس نفسها.

لكن النساء حاضراً، وعلى رغم السقف المذكور، ما زلن يُحرزن تقدماً في تسلقهن الصعب الى مراكز القيادة. وقد انشغلت دراسات كثيرة برصد هذا التسلق وشروطه في المواقع المختلفة السياسية والاجتماعية والتنظيمية في العالم الصناعي، بخاصة. وكثيرة من هذه الدراسات بحث عن أسلوب نسائي في القيادة وعن إسهامات خاصة بالنساء بوصفهن يحملن خبرات ورؤى مغايرة لخبرات ورؤى الرجال لمعنى الاجتماع والتنظيم.

وهو هنا مساوٍ لتقييم أداء الجمعية نفسها: نموها وتوسعها، والطلب على مخرجاتها وأشخاصها وبرامجها، وكل ما يشير الى استوائها مرجعاً للدولة أو لجمعيات اخرى، والصدى الذي تحدثه في الجماعات التي تتوجه اليها، وبروزها معلماً في الفضاء الاجتماعي والسياسي العام . . . الخ.

وفي ضوء هذه الفوارق الصارخة، ليس من المستغرب أن تنحرف القيادة السياسية في ميدان الصحة العالمية: فلا يوجد توازن بين الجنسين، حيث إن معظم المناصب الرئيسية في السلطة يشغلها الرجال. وعندما تتم صياغة السياسات بشأن قضايا صحة المرأة ورفاهها، فإن النساء أنفسهن نادراً ما يحصلن على مقعد على الطاولة.

Report this page